رحلتى مع المساجد (الشيخ المجدد VS الشيخ السلفى )
ثلاث سنوات كامله يذهب فيها الشاب الى جامع الجهاد محطته الثانيه يستمع فيها اربع مرات فى الشهر للخطيب الدكتور الذى اصبح يمثل له نموذج التجديد فى الخطاب الدينى وللخطيب الطبيب الفضل الكبير فى تشكيل وعى الشاب ورسم منهجه وخط افكاره اصبح له اسلوب تفكير وطريقة استدلال يذهب ينهال منه فى كل جمعه ثم يظل طول الاسبوع يتدارك المواضيع المختلفه وبدا يدخل الى عالمه اسماء اخرى لها نفس المنهج من التلفزيون وغيره حتى اصبح شريطة عنده للعالم ان يكون رجل ضاحك وبسام وقادر ان يوقف انفاس مستمعيه من كثرة الضحك ..............
وبعد السنوات الثلاث التى كان د/ جوده بطلها بلا منازع ويرتقى المنبر اربعة مرات فى الشهر طرأت فكره على ذهن القائمين على المسجد انه ينبغى ان نرضى جميع الاذواق وانه هناك من المصلين لا تعجبهم خطب د/ جوده الذى يتجرأ من وجهة نظرهم ويثيرضحك المصلين من فوق المنبر ويتكلم مع المصلين ويحثهم ويحدثونه ........ هؤلاء المساكين تربو على هذه الافكار ولا يمكن الان تغير وجهة نظرهم او مناقشتهم فيها وان السير تحكى ان الرجل الذى قام وقال لسيدنا عم بن الخطاب لاسمع لك ولا طاعه كان فى خطبة وان سيدنا عمر لم ينهره بل سمع منه سبب ذلك ولم يكتفى بهذا بل قال لابنه سيدنا عبد الله بن عمر قم فرد عنى وكل هذا وهو فوق منبره وكل هذا فى حضور الصحابه والتابعين .......... ولم يقراو من السير ايضا ان النبى وهو يخطب يوم جمعه دخل رجل حديث عهد بأسلم (وهو سيدنا خالد بن الوليد ) دخل متأخر فقال له النبى اي ساعة هذه فقال يا رسول الله والله مالبثت الا ان رجعت الى بيتى فاغتسلت ثم اتايت وكان هذا ايضا فوق المنبر ...........
اقتنع القائمون على المسجد من دائرة السلفيين فى المسجد انه لابد من خطيب سلفى يدخل الساحه مع د/ جوده دائرة السلفيين دائره خبيثه تعرف كيف تزرع نفسها فى قلب كل حدث كبير وعظيم ثم بعدها تنقلب على الجميع لتقلب الموازين فى إتجاهها ولصالحها
ولا اعرف من سماهم سلفيين فالسلف لا يمكن ان يكون مثل هؤلاء الاغبياء قليل الدين كثير الهرطقه والسبب الوحيد الذى يجعلهم متفاخرين على غيرهم انهم كثير الصلاه والصيام وقراءة القران ولكن اعمالهم لهم وليست حجه على صلاح قلوبهم فالمنافقون فى زمن رسول الله كانو يجلسون فى الصف الاول ويصلون الفجر فى جماعه
************************************
انتهى الامر الى خطبتين من نصيب د/ جوده وخطبتين من نصيب اخرين احدهم دكتور من جامعة الازهر خطب فينا شهرين بمعدل 4خطب تكلم فيها عن فقر حال النبى وال بيته وكيف انه كان يمر الهلال ثم الهلال ولا يوقد فى بيت رسول الله نار وكان طعامهم الاسودان الماء والتمر مع بعض المواضيع التقليديه التى حفظها المصلين عن ظهر قلب من كثرة تكرارها من الخطباء من نوعية الخطب الموسميه قبل رمضان وخطبة المولد النبوى ودخول الى الخلاف السمج هل صدقة الفطر تخرج قيمه ام ثمار
ام الخطيب الثانى هو شخص يدعى محمد عبد السلام وهو مدعوم ومبارك من دائرة السلفيين فى المسجد حتى انه بعد فتره وجيزه تمت الاطاحه بالدكتور الازهرى وصار هو يخطب خطبتين ود/ جوده خطبتين وكأن هذا ما ارادته دائرة السلفيين الشيخ السلفى ضد الشيخ المجدد الذى يرونه بكل تأكيد مبتدع .....................................
لم يدخر محمد عبد السلام جهد حتى بدأ يكشف لنا عن اسباب فوزه بخطبتين بدل خطبه وبدأ بالتلسين وتلقيح الكلام على د/ جوده دون ان يجعل فى معرض حديثه من الكلام ما يمكن ان يلام عليه يتكلم بشكل يبدو كأنه عام لكن رواد الجامع يعرفون ان الكلام موجه للدكتور جوده
من ناحيته ظل د/ جوده فى طريقه يتكلم عن مواضيع جديده وينشغل بتوعية الناس ولا يدخل للمهاترات و اعظم ما كان يؤرق دائرة السلفيين ان الجامع فى ايامه كان يمتلأ بكل جوانبه واركانه بينما فى ايام محمد عبد السلام الراجل بتاعهم كان الحضور عادى
وظل الشاب مستمتع بما يتلقاه من د/ جوده ولم يقد صفوه الا تلك الكلمات اللاذعه من النقد الذى كان يصبها على مسامعه د/ جوده من ان لاخر تارة على قصة الشعر وتاره لبعض الملابس الخ كان يسمع نقده بأذنه ويبتسم ولا يغضب ويأتى الاسبوع التالى مبكرا ويجلس فى الصفوف الاولى
وظل محمد عبد السلام فى مسيراته حتى وقع فى شر اعماله والحادثه التى كشفت للمصلين عن سوداء قلبه وقلة علمه ويمكن ان تقول قلة ادبه ................... فى يوم مغبر صعد محمد غبد اسلام الى المنبر وبعد ان حمد الله واثنى عليه قال ان الخطبه اليوم عن بعض انواع السباب (الشتائم) التى انتشرت على السنة الشباب ويقولنه لبعضهم البعض على سبيل المزاح (الهزار) وهى عقوبتها فى الشريعه غليظه وقال ان هذه الالفاظ اورده بعض اهل العلم فى كتبهم ولا مانع من ذكرها لتعليم الناس هنا بدأ الساس بنس (التشويق) وكتم المصلين انفاسهم فى لحظه من الخضه والدهشه الممزوجه بالضحكات المكتومه والاستغراب ماذا ينتوى بن عبد السلام ان يفعل ويارب عدى اليوم ده على خير ........... وبدأ بن عبد السلام فى ذكر المظور قال الشباب بيسبو بعضهم بالفاظ زى .......يا ابن الاحبه ......
لحظة دهشه رهيبه جدا وبدا المصلون ينظرون لبعضه البعض بن عبد السلام ناوى يطينها والميكرفون الخارجى شغال على اعلى مستوى وهانبقى مسخرة الحته وحديثها ثم اكمل بن عبد السلام وقال او واحد يقول لصاحبه .........يا ابن الشرموطه ..........
وهنا تعالت الضحكات المحبوسه من اول الخطبه والناس اطلقت لانفاسها العنان فى الضحك وبدابعضهم يغطى وجهه من هول المفاجاه التى رماها عليهم بن عبد السلام ولم يمهلم بن عبد السلام الاستمتاع بالحظه حتى القى القنبله الاكبر وقال الواد يقابل صاحبه ويقوله ازيك ياض .......يا ابن المتناكه ................
وهنا انفجر المشهد خلاص الجميع ضحك وبعضهم دخل فى حالة هيستيريا و قام البعض من فوره ليشير لابن عبد السلام كفايه الميكرفون شغال وفى ستات فى الجامع تستمع لخطبتك العصماء وقام احدهم من المألوفين الوجه وقال للخطيب ما ينفعش كدا يا شيخ ما ينفعش اللى بتقوله دا فى خطبه وما كان من بن عبد السلام الا ان نهره وبشده وهاجمه وقال له اسكت والا بطلت جمعتك .....
مسكين محمد عبد السلام جهله ولحيته الكثيفه التى تملئ صدرها لم تمهلاه ان يفرق بين ما يصلح ان يسطر فى الكتب وما يصلح ان يقال فى خطب على جموع الناس من العوام من الجاهل والمثقف منهم المتبحر فى الدين ومنهم من يعرف عدد ركعات العصر بالعافيه
ظل يصرخ بن عبد السلام اسكتو والا بطلت جمعتكم وبعد هينه استطاع العقلاء ان يتدارك الامر ويهدأو الرجل المنزعج من خطبة بن عبد السلام واستمر بعدها بن عبد السلام للدقائق قليله ثم بعدها اقام الصلاه ..............
ولم يشأ ان يترك المشهد ينتهى قبل ان يظهر سوداء قلبه حتى قال بعد الصلاه انتو بتنتقدونى وزعلانين منى وانا بقولكم علم من الكتب و د/ جوده يقعد ساعه ونص يقولكم نكت ويضحكم وانتو مبسوطين اللى بيقولك نكت هو الحلو انا مش جاى الجامع ده تانى
وانتهى المشهد العبثى بخزى لابناء الدائره السلفيه فى المسجد بعد ان خسرو المعركه وهزمهم الشيخ الذى اتو به عنوه وارادو ان يفرضوه هنا ولاجل غير مسمى سيعود د/ جوده يخطب اربعة خطب فى الشهر مره اخرى بعد ان كسب معركته من غباء وجهل خصمه
يتبع
وبعد السنوات الثلاث التى كان د/ جوده بطلها بلا منازع ويرتقى المنبر اربعة مرات فى الشهر طرأت فكره على ذهن القائمين على المسجد انه ينبغى ان نرضى جميع الاذواق وانه هناك من المصلين لا تعجبهم خطب د/ جوده الذى يتجرأ من وجهة نظرهم ويثيرضحك المصلين من فوق المنبر ويتكلم مع المصلين ويحثهم ويحدثونه ........ هؤلاء المساكين تربو على هذه الافكار ولا يمكن الان تغير وجهة نظرهم او مناقشتهم فيها وان السير تحكى ان الرجل الذى قام وقال لسيدنا عم بن الخطاب لاسمع لك ولا طاعه كان فى خطبة وان سيدنا عمر لم ينهره بل سمع منه سبب ذلك ولم يكتفى بهذا بل قال لابنه سيدنا عبد الله بن عمر قم فرد عنى وكل هذا وهو فوق منبره وكل هذا فى حضور الصحابه والتابعين .......... ولم يقراو من السير ايضا ان النبى وهو يخطب يوم جمعه دخل رجل حديث عهد بأسلم (وهو سيدنا خالد بن الوليد ) دخل متأخر فقال له النبى اي ساعة هذه فقال يا رسول الله والله مالبثت الا ان رجعت الى بيتى فاغتسلت ثم اتايت وكان هذا ايضا فوق المنبر ...........
اقتنع القائمون على المسجد من دائرة السلفيين فى المسجد انه لابد من خطيب سلفى يدخل الساحه مع د/ جوده دائرة السلفيين دائره خبيثه تعرف كيف تزرع نفسها فى قلب كل حدث كبير وعظيم ثم بعدها تنقلب على الجميع لتقلب الموازين فى إتجاهها ولصالحها
ولا اعرف من سماهم سلفيين فالسلف لا يمكن ان يكون مثل هؤلاء الاغبياء قليل الدين كثير الهرطقه والسبب الوحيد الذى يجعلهم متفاخرين على غيرهم انهم كثير الصلاه والصيام وقراءة القران ولكن اعمالهم لهم وليست حجه على صلاح قلوبهم فالمنافقون فى زمن رسول الله كانو يجلسون فى الصف الاول ويصلون الفجر فى جماعه
************************************
انتهى الامر الى خطبتين من نصيب د/ جوده وخطبتين من نصيب اخرين احدهم دكتور من جامعة الازهر خطب فينا شهرين بمعدل 4خطب تكلم فيها عن فقر حال النبى وال بيته وكيف انه كان يمر الهلال ثم الهلال ولا يوقد فى بيت رسول الله نار وكان طعامهم الاسودان الماء والتمر مع بعض المواضيع التقليديه التى حفظها المصلين عن ظهر قلب من كثرة تكرارها من الخطباء من نوعية الخطب الموسميه قبل رمضان وخطبة المولد النبوى ودخول الى الخلاف السمج هل صدقة الفطر تخرج قيمه ام ثمار
ام الخطيب الثانى هو شخص يدعى محمد عبد السلام وهو مدعوم ومبارك من دائرة السلفيين فى المسجد حتى انه بعد فتره وجيزه تمت الاطاحه بالدكتور الازهرى وصار هو يخطب خطبتين ود/ جوده خطبتين وكأن هذا ما ارادته دائرة السلفيين الشيخ السلفى ضد الشيخ المجدد الذى يرونه بكل تأكيد مبتدع .....................................
لم يدخر محمد عبد السلام جهد حتى بدأ يكشف لنا عن اسباب فوزه بخطبتين بدل خطبه وبدأ بالتلسين وتلقيح الكلام على د/ جوده دون ان يجعل فى معرض حديثه من الكلام ما يمكن ان يلام عليه يتكلم بشكل يبدو كأنه عام لكن رواد الجامع يعرفون ان الكلام موجه للدكتور جوده
من ناحيته ظل د/ جوده فى طريقه يتكلم عن مواضيع جديده وينشغل بتوعية الناس ولا يدخل للمهاترات و اعظم ما كان يؤرق دائرة السلفيين ان الجامع فى ايامه كان يمتلأ بكل جوانبه واركانه بينما فى ايام محمد عبد السلام الراجل بتاعهم كان الحضور عادى
وظل الشاب مستمتع بما يتلقاه من د/ جوده ولم يقد صفوه الا تلك الكلمات اللاذعه من النقد الذى كان يصبها على مسامعه د/ جوده من ان لاخر تارة على قصة الشعر وتاره لبعض الملابس الخ كان يسمع نقده بأذنه ويبتسم ولا يغضب ويأتى الاسبوع التالى مبكرا ويجلس فى الصفوف الاولى
وظل محمد عبد السلام فى مسيراته حتى وقع فى شر اعماله والحادثه التى كشفت للمصلين عن سوداء قلبه وقلة علمه ويمكن ان تقول قلة ادبه ................... فى يوم مغبر صعد محمد غبد اسلام الى المنبر وبعد ان حمد الله واثنى عليه قال ان الخطبه اليوم عن بعض انواع السباب (الشتائم) التى انتشرت على السنة الشباب ويقولنه لبعضهم البعض على سبيل المزاح (الهزار) وهى عقوبتها فى الشريعه غليظه وقال ان هذه الالفاظ اورده بعض اهل العلم فى كتبهم ولا مانع من ذكرها لتعليم الناس هنا بدأ الساس بنس (التشويق) وكتم المصلين انفاسهم فى لحظه من الخضه والدهشه الممزوجه بالضحكات المكتومه والاستغراب ماذا ينتوى بن عبد السلام ان يفعل ويارب عدى اليوم ده على خير ........... وبدأ بن عبد السلام فى ذكر المظور قال الشباب بيسبو بعضهم بالفاظ زى .......يا ابن الاحبه ......
لحظة دهشه رهيبه جدا وبدا المصلون ينظرون لبعضه البعض بن عبد السلام ناوى يطينها والميكرفون الخارجى شغال على اعلى مستوى وهانبقى مسخرة الحته وحديثها ثم اكمل بن عبد السلام وقال او واحد يقول لصاحبه .........يا ابن الشرموطه ..........
وهنا تعالت الضحكات المحبوسه من اول الخطبه والناس اطلقت لانفاسها العنان فى الضحك وبدابعضهم يغطى وجهه من هول المفاجاه التى رماها عليهم بن عبد السلام ولم يمهلم بن عبد السلام الاستمتاع بالحظه حتى القى القنبله الاكبر وقال الواد يقابل صاحبه ويقوله ازيك ياض .......يا ابن المتناكه ................
وهنا انفجر المشهد خلاص الجميع ضحك وبعضهم دخل فى حالة هيستيريا و قام البعض من فوره ليشير لابن عبد السلام كفايه الميكرفون شغال وفى ستات فى الجامع تستمع لخطبتك العصماء وقام احدهم من المألوفين الوجه وقال للخطيب ما ينفعش كدا يا شيخ ما ينفعش اللى بتقوله دا فى خطبه وما كان من بن عبد السلام الا ان نهره وبشده وهاجمه وقال له اسكت والا بطلت جمعتك .....
مسكين محمد عبد السلام جهله ولحيته الكثيفه التى تملئ صدرها لم تمهلاه ان يفرق بين ما يصلح ان يسطر فى الكتب وما يصلح ان يقال فى خطب على جموع الناس من العوام من الجاهل والمثقف منهم المتبحر فى الدين ومنهم من يعرف عدد ركعات العصر بالعافيه
ظل يصرخ بن عبد السلام اسكتو والا بطلت جمعتكم وبعد هينه استطاع العقلاء ان يتدارك الامر ويهدأو الرجل المنزعج من خطبة بن عبد السلام واستمر بعدها بن عبد السلام للدقائق قليله ثم بعدها اقام الصلاه ..............
ولم يشأ ان يترك المشهد ينتهى قبل ان يظهر سوداء قلبه حتى قال بعد الصلاه انتو بتنتقدونى وزعلانين منى وانا بقولكم علم من الكتب و د/ جوده يقعد ساعه ونص يقولكم نكت ويضحكم وانتو مبسوطين اللى بيقولك نكت هو الحلو انا مش جاى الجامع ده تانى
وانتهى المشهد العبثى بخزى لابناء الدائره السلفيه فى المسجد بعد ان خسرو المعركه وهزمهم الشيخ الذى اتو به عنوه وارادو ان يفرضوه هنا ولاجل غير مسمى سيعود د/ جوده يخطب اربعة خطب فى الشهر مره اخرى بعد ان كسب معركته من غباء وجهل خصمه
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق