لماذا كنا ولماذا عدنا

هذا السؤال يعد من اكثر الاسئله طرحا فى المرحله الاخيره    نعم لمذا كنا من بعد "الثوره "التى اصبحنا مضطرين نضعها بين قوسين  كنا فجاءه شعب مختلف كنا فجاءه كننا شعب "تاقفيل بره " ننظف الشوارع با نفسنا ونلون الطرقات  نغير كل ماهو سئ من حولنا وبعد ذلك عادت ريما لعادتها القديمه والقديمه جدا وقل اسواء من القديمه  والاجابه من وجهة نظرى اننا لمل تغيرنا واخرجنا احسن ما فينا كان السبب اننا شعرنا للحظه ان البلد بلدنا وعادت لنا بعد غربه طويله كان فيها المحتل"الداخلى" يتلاعب بنا ويضيق علينا من كل الجهات حتى ان من لم يستطيع الصمود تركها وغادر يبحث له عن ماوى كريم ويقول فى نفسه " ان ارض الله واسعه " ومن بقى بقى يدعو الله من داخله ليغير الله الحال الى الافضل فلما قضى الله امر كان مفعولا انتفضنا من داخلنا وظننا ظن السوء ان البلد الان هى لنا نعيش فيها بكرامه وطمانينه وجرينا هنا وهناك ندعو الناس من حولنا لكى ينضممو الينا ورحنا نشمر عن سواعدنا لكى نمد ايدينا ولكن فجاءه ومره اخرى سرقت بلدنا منا سرقت دولة العز من بين ايدينا ومن يا تري الذى سرقها انهم مننا وابننا جلدتنا واى كان اسمهم واى كان وصفهم لقد انقضو غير مبالين باحد يتخفون تحت لباس التقوى والفضيله يقولون هل لكم من الامر من شئ ومره اخرى صرنا نحن فى طرف والبلد فى طرف ومره اخرى عدنا بكل الصور السيئه التى كانت فى الماضى بكل حزافيرها من القمامه التى فى ااشارع من السلوك العنيف بيننا وبين بعضنا ولم نعد نطيق الناس من حولنا ولم نعد نطيق حتى ملابسنا من فوق اجسامنا هذا هو السببب الذى به عدنا ان اللد لم تعد بلدنا البلد اصبحت بلد   " الاخوان والسلفيون " وانا اسف ان يحمل مثل هؤلاء هذان الاسمان لانهم قاصدين اوحتى عن جهل وبكل جداره واقتدار وفى غضون ايام قليله دنسو كلمة سلف وقنطو الناس من الاسلام وهم يتذرعون بانهم يقيمون شرع الله وهم ابعد مايكون عنه لجهلهم به ويتخفون وراء لحى وثياب ليخدع فيهم من مظهرهم وصدق الشاعر حين قال
"عيناك من اثوابه فى جنة ********  ويداك من أخلاقه فى سبسبي
إذا رايته أبصرت بفتا   *********  وإن تحدثه تكشف عن صبى "
والحق ينبغى ان يذكر ان اللوم لا يقع عليهم بمفردهم بل علينا نحن ايضا نحن من ملكناهم ونحن من وذقنا بل قل خدعنا فيهم نحن من اخطاء فى حق نفسه ولا ينبغى ان يحمل الاخرين نتيجة خطاءه  ويبقى الرجاء فى الله الذى كما كان يدعو الشيخ الشعراوى رحمه الله بقوله " اللهم يا مصحح خطاء الدعاء بان لا تجيب وبذلك تحمى من يدعو بالشر دعائه بالخير" ونقول ربنا إننا ظلمنا انفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين "