صراع ال YOUTUBE و الحربايه
فى إحدى مقالات الصحافى الاستاذ انيس منصور التى كان ينشرها فى جريدة الاهرام يوم الجمعه فى العدد الاسبوعى لها وفى مقاله الذى كان يسمى "مواقف" كتب استاذ انيس منصور ذات مره قوله "مهما كان الحبر خفيفا فإنه اقوى من الذاكره "
وهذه من وجهة نظرى مقوله خالده ............ مقوله كاشفه ............مقوله ذات طابع خاص
و المعنى ان ما تكتبه يبقى محفوظ محفور لا يمحى ولا ينسى و لايمكن تغييره حتى لو تبدل الشخص وتبدلت افكاره و تلون و تحول وقفز من فكر الى فكر و ايديولوجيا الى اخرى تبقى كلماته معبره عن افكاره و اراءه حتى لو لفتره زمنيه معينه
وحتى لو كان هذا التبدل من باب التملق او اللعب على الكراسى او من اجل حب الوصول و إرضاءا لاغواءات المناصب
الخلاصه ان الكلمه المكتوبه تبقى دليل دامغ عليك مع مرور الزمن حتى يستبان الصالح من الطالح
******* *********** ************* **********
و الان كل ما سبق كان مقدمه او يمكن ان تسميه "فرشه" "حشو" سميه كما تشاء سميه "حماده" لو حابب
و بما ان الكلمه المكتوبه فى زماننا اصبحت قليله و شحيحه واصبح الاستخدام الاكثر شيوعا للجرائد هو تلميع الزجاج او تغطية العفش اثناء تغيير دهانات الشقه مثلا وان الكتب الرائجه هى قصص الرعب و الرويات التى تتكدس بمشاهد جنسيه مكتوبه خارج النص و السياق لكن لابد من "حشرها عشان الكتاب يبيع"
و مع تبدل الحال و الاحوال ودخول ال هاى تكنولوجى الى السواد الاعظم من البشر حتى قبائل العراه المنعزله عن العالم ويستخدمون الفيل بدلا من السيارات اصبحو يمتلكو بكل سهوله I-pad ليه معرفش هل فى شبكة Wi Fi فى الغابه الله اعلم
************** ************** ************** ************
و حينما يمر بلد مثل بلدنا يعج بالمتلونين و المتحولين و المتملقين بظروف تستدعى تغيير اللون اسرع من الحرباء فهناك شئ واحد فقط حينها سيساعدك للحفاظ على ما تبقى من عقلك انه يا ساده وبكل صراحه ال YOUTUBE نعم هذا الاختراع من وجهة نظرى هو اهم اختراع فى هذه الالفيه لان كل ما تقوله مسجل "صوت و صوره "حتى اذا تبدلت الاحوال و تغير الحال من بعد الحال ورأيت مصلحتك فى إتجاه اخر فاليوتيوب يصطادك ياتى بك من وسط الالاف و الالاف نعم كل كلمه كل حرف كل موقف مسجل و عليه ختم و ابقى اعنرض او قول مش انا
طبق هذه القاعده يا صديقى على كل اولائك النجوم الذين يملؤن الاذان صراخ وعويل ستكتشف حقيقة امرهم وسيفضحون انفسهم بأنفسهم نعم فقط من " حصائد ألسنتهم " اليوتيوب اصبح دليل دامغ على فئات كثيره تبدا بالسياسيين و لا تنتهى
قائمه طويله يمكن ان تضدم العديد من الاعلاميين - الصحافيين - المثقفين - الليبراليين - مسؤل حكومى - داعيه - رجل اعمال - لاعب كرة قدم - مغنى - ممثل قائمه طويله لا تنتهى لا تتوقف فقط كل المطلوب اكتب فى خانة البحث اسم ذلك البطل الجسور وسيخرج لك كل ما قاله يوما ما واصبح يتمنى انه لم يقوله يوما
حتى اولائك الاشخاص الجداليين الذين عاشو وتوفو قبل ان يكون هناك يوتيوب اصلا لم يسلمو من ذلك الوحش امثال الكاتب فرج فوده - نصر حامد ابو زيد - و غيرهم الذين اصبحو ايقونة جدل ممكن ان تستمع لكل او معظم ما قالوه بضغط زر
و لا ننسى ان اليوتيوب شريك و عنصر اساسى فى برامج من نوعيه LATE SHOW او برامج العرض المسرحى الساخره مثل "البرنامح" " جو شو " "البشير شو " وغيرها التى عمادها الاساسى هو اليوتيوب الذى يحفظ كل ذلة لسان
و الحقيقه ايضا لا يمكن ان نغفل ان من اهم أ سباب إنهزام التيار اليميني المتشدد او الاصولى فى مصر هو اليوتيوب الذى كان وسيلة حرب وسلاح ناجح و ناجح جدا ضدهم لما كان منهم من كثرة اكاذيب او تغيير فى القول و الحقيقه فكان اليوتيوب بالمرصاد ولازال حقيقة كذلك فعندما يخرج أحدهم من خندقه و يحاول ان يطل علينا بأى كلمه تحوفها الاكاذيب يجد فى وجهه كم هائل من الفيديوهات التى تقول له "إن كنت ناسى أفكرك "
*********** ***************** ************* **********
و الحقيقة أيضا ان اليوتيوب كما اته يفضح المتلونيين فإنه ايضا يكون برهان للشرفاء اصحاب المواقف الثابته الذين لا يتغيرون مع الزمن و لا تغيرهم الاحداث و لا المناصب تبقى كلماتهم من نور حتى لو اختفو من الساحه وتوارو عن الانظار لكن تبقى مواقفهم محفوظه ويبقى اليوتيوب يدافع عنهم و يرد عنهم التهم دونما ان يبذلو اى مجهود او مشقه او عناء سرد المواقف
لربما مستقبلا يصبح اليوتيوب وسيله تستخدم فى المحاكم و القضاء لتبرئة متهم او إدانة مجرم
و لا يخفى على احد سعى الحكومات المتسلطه فى الدول المركزيه و الانظمه الشموليه لفرض سيطرتها على اليوتيوب لانهم قد ايقنو بخطورة هذا الاختراع فمثلا فى الصين واحده من أعتى و اقوى الانظمه الشموليه تم منع اليوتيوب نهائيا مع وجود بديل محلى مسيطر عليه بشكل كامل من الحكومه
فى مصر فى الفتره من 2010 الى 2018 صدرت خمسة احكام قضائيه نهائبه بحجب اليوتيوب منها المؤقت و منها النهائى
و مع انها لم تنفذ لكنها دليل واضح على خطورة هذا الاختراع على تلك الانظمه الدكتاتوريه
********** **************** ************** ***********
و اخيرا اعتقد انه لابد للمجتمعات التى ترغب فى التحرر او التقدم او إحداث تغيير فى شكل مجتمعاتها ان تنظرالى تلك الاسلحه الغير تقليديه وهذا الكم الهائل من البيانات و المعلومات الغير مستغل
اما الانظمه الشموليه فبكل تأكيد عليها ان تحارب و توقف هذا الاختراع مهما كلف الامر
و الا خوه المتلونون سواء كانو أفراد او تيار او جماعه فعليهم اولا ان يدفعو مبالغ طائله لميكروسوفت من محو فيديوهاتهم التى تعج بالفضائح و الاكاذيب
اما شركات التى تقدم خدمات الانتر نت و النبى حسنو الخدمه شويه .
وهذه من وجهة نظرى مقوله خالده ............ مقوله كاشفه ............مقوله ذات طابع خاص
و المعنى ان ما تكتبه يبقى محفوظ محفور لا يمحى ولا ينسى و لايمكن تغييره حتى لو تبدل الشخص وتبدلت افكاره و تلون و تحول وقفز من فكر الى فكر و ايديولوجيا الى اخرى تبقى كلماته معبره عن افكاره و اراءه حتى لو لفتره زمنيه معينه
وحتى لو كان هذا التبدل من باب التملق او اللعب على الكراسى او من اجل حب الوصول و إرضاءا لاغواءات المناصب
الخلاصه ان الكلمه المكتوبه تبقى دليل دامغ عليك مع مرور الزمن حتى يستبان الصالح من الطالح
******* *********** ************* **********
و الان كل ما سبق كان مقدمه او يمكن ان تسميه "فرشه" "حشو" سميه كما تشاء سميه "حماده" لو حابب
و بما ان الكلمه المكتوبه فى زماننا اصبحت قليله و شحيحه واصبح الاستخدام الاكثر شيوعا للجرائد هو تلميع الزجاج او تغطية العفش اثناء تغيير دهانات الشقه مثلا وان الكتب الرائجه هى قصص الرعب و الرويات التى تتكدس بمشاهد جنسيه مكتوبه خارج النص و السياق لكن لابد من "حشرها عشان الكتاب يبيع"
و مع تبدل الحال و الاحوال ودخول ال هاى تكنولوجى الى السواد الاعظم من البشر حتى قبائل العراه المنعزله عن العالم ويستخدمون الفيل بدلا من السيارات اصبحو يمتلكو بكل سهوله I-pad ليه معرفش هل فى شبكة Wi Fi فى الغابه الله اعلم
************** ************** ************** ************
و حينما يمر بلد مثل بلدنا يعج بالمتلونين و المتحولين و المتملقين بظروف تستدعى تغيير اللون اسرع من الحرباء فهناك شئ واحد فقط حينها سيساعدك للحفاظ على ما تبقى من عقلك انه يا ساده وبكل صراحه ال YOUTUBE نعم هذا الاختراع من وجهة نظرى هو اهم اختراع فى هذه الالفيه لان كل ما تقوله مسجل "صوت و صوره "حتى اذا تبدلت الاحوال و تغير الحال من بعد الحال ورأيت مصلحتك فى إتجاه اخر فاليوتيوب يصطادك ياتى بك من وسط الالاف و الالاف نعم كل كلمه كل حرف كل موقف مسجل و عليه ختم و ابقى اعنرض او قول مش انا
طبق هذه القاعده يا صديقى على كل اولائك النجوم الذين يملؤن الاذان صراخ وعويل ستكتشف حقيقة امرهم وسيفضحون انفسهم بأنفسهم نعم فقط من " حصائد ألسنتهم " اليوتيوب اصبح دليل دامغ على فئات كثيره تبدا بالسياسيين و لا تنتهى
قائمه طويله يمكن ان تضدم العديد من الاعلاميين - الصحافيين - المثقفين - الليبراليين - مسؤل حكومى - داعيه - رجل اعمال - لاعب كرة قدم - مغنى - ممثل قائمه طويله لا تنتهى لا تتوقف فقط كل المطلوب اكتب فى خانة البحث اسم ذلك البطل الجسور وسيخرج لك كل ما قاله يوما ما واصبح يتمنى انه لم يقوله يوما
حتى اولائك الاشخاص الجداليين الذين عاشو وتوفو قبل ان يكون هناك يوتيوب اصلا لم يسلمو من ذلك الوحش امثال الكاتب فرج فوده - نصر حامد ابو زيد - و غيرهم الذين اصبحو ايقونة جدل ممكن ان تستمع لكل او معظم ما قالوه بضغط زر
و لا ننسى ان اليوتيوب شريك و عنصر اساسى فى برامج من نوعيه LATE SHOW او برامج العرض المسرحى الساخره مثل "البرنامح" " جو شو " "البشير شو " وغيرها التى عمادها الاساسى هو اليوتيوب الذى يحفظ كل ذلة لسان
و الحقيقه ايضا لا يمكن ان نغفل ان من اهم أ سباب إنهزام التيار اليميني المتشدد او الاصولى فى مصر هو اليوتيوب الذى كان وسيلة حرب وسلاح ناجح و ناجح جدا ضدهم لما كان منهم من كثرة اكاذيب او تغيير فى القول و الحقيقه فكان اليوتيوب بالمرصاد ولازال حقيقة كذلك فعندما يخرج أحدهم من خندقه و يحاول ان يطل علينا بأى كلمه تحوفها الاكاذيب يجد فى وجهه كم هائل من الفيديوهات التى تقول له "إن كنت ناسى أفكرك "
*********** ***************** ************* **********
و الحقيقة أيضا ان اليوتيوب كما اته يفضح المتلونيين فإنه ايضا يكون برهان للشرفاء اصحاب المواقف الثابته الذين لا يتغيرون مع الزمن و لا تغيرهم الاحداث و لا المناصب تبقى كلماتهم من نور حتى لو اختفو من الساحه وتوارو عن الانظار لكن تبقى مواقفهم محفوظه ويبقى اليوتيوب يدافع عنهم و يرد عنهم التهم دونما ان يبذلو اى مجهود او مشقه او عناء سرد المواقف
لربما مستقبلا يصبح اليوتيوب وسيله تستخدم فى المحاكم و القضاء لتبرئة متهم او إدانة مجرم
و لا يخفى على احد سعى الحكومات المتسلطه فى الدول المركزيه و الانظمه الشموليه لفرض سيطرتها على اليوتيوب لانهم قد ايقنو بخطورة هذا الاختراع فمثلا فى الصين واحده من أعتى و اقوى الانظمه الشموليه تم منع اليوتيوب نهائيا مع وجود بديل محلى مسيطر عليه بشكل كامل من الحكومه
فى مصر فى الفتره من 2010 الى 2018 صدرت خمسة احكام قضائيه نهائبه بحجب اليوتيوب منها المؤقت و منها النهائى
و مع انها لم تنفذ لكنها دليل واضح على خطورة هذا الاختراع على تلك الانظمه الدكتاتوريه
********** **************** ************** ***********
و اخيرا اعتقد انه لابد للمجتمعات التى ترغب فى التحرر او التقدم او إحداث تغيير فى شكل مجتمعاتها ان تنظرالى تلك الاسلحه الغير تقليديه وهذا الكم الهائل من البيانات و المعلومات الغير مستغل
اما الانظمه الشموليه فبكل تأكيد عليها ان تحارب و توقف هذا الاختراع مهما كلف الامر
و الا خوه المتلونون سواء كانو أفراد او تيار او جماعه فعليهم اولا ان يدفعو مبالغ طائله لميكروسوفت من محو فيديوهاتهم التى تعج بالفضائح و الاكاذيب
اما شركات التى تقدم خدمات الانتر نت و النبى حسنو الخدمه شويه .
تعليقات
إرسال تعليق