رحلتى مع المساجد ( المحطه الاهم )
ورغم كل المحطات السابقه وما فيها من أحداث وشخصيات شكلت فكره واثرت فى الشاب سلوكا وعلما إلا ان تعتبر محطة جامع الشيخ محمود خطاب السبكى هى المحطه الاهم و الاكثرتأثيرا فى حياة الشاب
جامع الشيخ السبكى والشهير بجامع الجلاء والذى يتبع الجمعيه الشرعيه قبل ان يتم ضم جميع المساجد الى إدارة وزارة الاوقاف هو نموذج ينبغى دراسته و فهم تركيبته المعقده ولانك إذا فهمت جامع الشيخ السبكى سو تعرف ما هى الجمعيه الشرعيه وكيف تدار وما الاخطاء التى وقعت فيها والاخطاء التى اضرت ليس بها فقط بل بمن كانو يتعايشون من إعانتها
وقد سمع الشاب من قبل من أحد اساتذة العلوم السياسيه مقوله ظلت فى اذنه لم تفارقها سمعه يجاوب حين سأل عن الدعوه فى مصر فأجاب قائلا " أن الدعوه فى مصر كانت تطير بجانحين احدهما كان جماعة الاخوان المسلمين والثانى هو الجمعيه الشرعيه ام الاول (يعنى جماعة الاخوانالمسلمين ) فقد انغمز فى السياسه وصارت إهتمامها ففقدت الدعوه أحد جوانحها وصارت (تزك) بجناح واحد " انتهى كلام استاذ العلوم السياسيه وحقيقة الامر ان الدعوه الان فقدت كلتا جناحيها والسبب ان كلا الجناحين قد ترك الدين وسقط فى السياسه وليس ذلك فحسب بل انه سقط مرتين الاوله لما هادن السلطه الظالمه وعاش فى كنفها وكان شأنه شان الكثيرين مشى حالك
والثانيه لما سقط النظام المستبد اراد ان يرتدى ثوب البطوله و الثوريه لكنه كان ( مهلهل ) لا يليق مع سابق التاريخ
والجمعيه الشرعيه تحديدا سقطت السقطه الثالثه لما ارتمت فى حضن جماعة الاخوان المسلمين وخضعت لها وذلك لما اعتلى الاخوان كرسى السياسه فى غفوة من الزمن وصاحب هذه البلوى الكبرى بكل تأكيد هو رئيس الجمعيه الحالى الدكتور محمد مختار جمعه الرجل الذى يقودها بل شك الى حتفها ونهايتها اشر نهايه وذلك لما انحرف بالجمعيه عن مسارها الحقيقى والذى رسم لها منذ انشاها الشيخ السبكى
*******************************
حلقات دروس بين التراويح عرفت الشاب على اسماء جديده من العلماء واهم مافى الامر ان كلهم ينتمون الى المؤسسه الازهريه و لديهم قدر كبير من العلم وخفة الظل إذا كل الشروط الرئيسيه متوفره لكى يدخلو ضمن قائمة الشاب
كلهم علماء بشهاده معتمده من الدوله وفعليا لديهم العلم الحقيقى وليس القشور والظواهر مابين استاذ حديث و استاذ شريعه واخر فى العقيده ومقارنة الاديان و الملل والنحل كانت دروس مسجد الشيخ السبكى هذه الاسماء اللا معه لم تجتمع فى مكان واحد مصادفه بل لان مرتادى هذا المسجد ليسو كبقية المساجد والامام الراتب منصب موكل به الى مهندس وقارئ من نوع فريد الخلطه السحريه هذه كفيله بان تكون جاذبه الى اناس كثيرين واصحاب فكر ومكانه وراى ولكن العجيب فى المشهد انذاك كيف للنظام الذى يضيق على الجميع و يحاذر من تصرفاتهم وتحركاتهم ان يترك هؤلاء بهذه الحريه فالشارع الرئيسى يغلق لكثرة عدد المصلين والدروس لا تخلو من الاسقاطات ذات الابعاد السياسيه ولكن هذا التعجب قد زال بعد سقوط النظام وظهور علامات المهادنه التى كانت تؤمن لهم تحركاتهم على مدار تلك الفتره
*******************************
ومن ابرز المشايخ الذين اثارو انتباه الشاب كان شخص مميز عن البقيه مما جعل الشاب ينتظم فى حضور دروسه بعد رمضان كان الجامع الفسيح يمتلئ لهذا الشيخ فى الايام العاديه وقت درسه كانه يوم جمعه وكان الشيخ يحتمى بهم وبعددهم مما كان يعطيه دافع ان يتجاوز تلك الخطوط الحمراء المعتاده وهذا ربما كان سلاحه ليصبح مميزا بين هؤلاء البلاغاء
اسمه دكتور عمر عبد العزيز ويحب ان ينادونه بعمر بن عبد العزيز تيمنا بصاحب الاسم الشهير سيدنا عمر بن عبد العزيز
وهو استاذ فى كلية الدعوه جامعة الاهر سافر خارج مصر كثيرا لدول اسيويه واوربيه وامريكا حدث عنها اثناء دروسه
طليق اللسان كثير النكات والقفشات وله الكثير من اللازمات المضحكه لكن ليست هذه هى السبب فى تجمع هذا العدد الكبير السبب الحقيقى وبما انه استاذ فى مقارنة الاديان فدائما ما يدخل الى تلك المنطقه المشتبكه التى يحبها جدا البسطاء وغير المثقفين وايضا الشباب صغير السن والمتحمس والفرح بتلك الشعيرات التى تنبت له فى موضع ذقنه فصار له لحيه وصار يرتدى الجلباب القصير شعار المشيخه هذه المنطقه المشتبكه هى عقيدة النصارى وانتقاده وكيف يفند ما فيها من الكاذيب والتحريف من المنظور الاسلامى
وكان لا يكف عن السخريه من الرموز المسيحيه فالباب شنوده كان اسمه الحركى فى دروس الشيخ عمر (الانبا شكوكو) وزكريا بطرس (الانبا بقلوظ) الى اخره من مثل هذه الالقاب التى كانت عند ترديدها تملاء الجامع ضحكات من المستمعين
وحديثه عن كيف يصلب الرب ويدق المسمار فى يده ويستهزأ به ثم يعبد بعد ذلك كيف لصليب صلب عليه الرب ان يقدس اذا كان صلب عليه الرب يبقى نبوسه ولا ندوسه فيرد الجمع بصوت واحد جهور ( ندوسه ) وهو الرب فين فى الارض ليه علشان يخلص الناس من خطيئة ادم وبعدين اتصلب ومات ثم قام راح فين صعد الى السماء ليجلس عن يمين الرب ليه علشان يغفر خطايا الناس اومال كان نازل ليه علشان يغفر لهم وطلع ليه ...................... وهكذا كانت دروس دكتورعمر ولكن الحق كان للدكتور عمر درس فى مسجد اخر عن النداءات فى القران كان أكثر نفع واهم من حيث الامور العلميه والفقهيه لكنه كان افل عددا فتيقن الشاب ان الالتفاف الضخم حول الشيخ ليس من اجل العلم لكن من اجل انه يشفى شئ لدى هؤلاء المتعطشون لتفريغ غضبهم فى السخريه من غيرهم
ومع الاحداث السياسيه التى نالت من الجميع نال الدكتور عمر ونالت الجمعيه الشرعيه نصيبها من جراء دخولها الى معترك ليس لها فيه ناقة ولا جمل و ستأتى مرحلة (دفع الثمن )
......... يتبع
جامع الشيخ السبكى والشهير بجامع الجلاء والذى يتبع الجمعيه الشرعيه قبل ان يتم ضم جميع المساجد الى إدارة وزارة الاوقاف هو نموذج ينبغى دراسته و فهم تركيبته المعقده ولانك إذا فهمت جامع الشيخ السبكى سو تعرف ما هى الجمعيه الشرعيه وكيف تدار وما الاخطاء التى وقعت فيها والاخطاء التى اضرت ليس بها فقط بل بمن كانو يتعايشون من إعانتها
وقد سمع الشاب من قبل من أحد اساتذة العلوم السياسيه مقوله ظلت فى اذنه لم تفارقها سمعه يجاوب حين سأل عن الدعوه فى مصر فأجاب قائلا " أن الدعوه فى مصر كانت تطير بجانحين احدهما كان جماعة الاخوان المسلمين والثانى هو الجمعيه الشرعيه ام الاول (يعنى جماعة الاخوانالمسلمين ) فقد انغمز فى السياسه وصارت إهتمامها ففقدت الدعوه أحد جوانحها وصارت (تزك) بجناح واحد " انتهى كلام استاذ العلوم السياسيه وحقيقة الامر ان الدعوه الان فقدت كلتا جناحيها والسبب ان كلا الجناحين قد ترك الدين وسقط فى السياسه وليس ذلك فحسب بل انه سقط مرتين الاوله لما هادن السلطه الظالمه وعاش فى كنفها وكان شأنه شان الكثيرين مشى حالك
والثانيه لما سقط النظام المستبد اراد ان يرتدى ثوب البطوله و الثوريه لكنه كان ( مهلهل ) لا يليق مع سابق التاريخ
والجمعيه الشرعيه تحديدا سقطت السقطه الثالثه لما ارتمت فى حضن جماعة الاخوان المسلمين وخضعت لها وذلك لما اعتلى الاخوان كرسى السياسه فى غفوة من الزمن وصاحب هذه البلوى الكبرى بكل تأكيد هو رئيس الجمعيه الحالى الدكتور محمد مختار جمعه الرجل الذى يقودها بل شك الى حتفها ونهايتها اشر نهايه وذلك لما انحرف بالجمعيه عن مسارها الحقيقى والذى رسم لها منذ انشاها الشيخ السبكى
*******************************
حلقات دروس بين التراويح عرفت الشاب على اسماء جديده من العلماء واهم مافى الامر ان كلهم ينتمون الى المؤسسه الازهريه و لديهم قدر كبير من العلم وخفة الظل إذا كل الشروط الرئيسيه متوفره لكى يدخلو ضمن قائمة الشاب
كلهم علماء بشهاده معتمده من الدوله وفعليا لديهم العلم الحقيقى وليس القشور والظواهر مابين استاذ حديث و استاذ شريعه واخر فى العقيده ومقارنة الاديان و الملل والنحل كانت دروس مسجد الشيخ السبكى هذه الاسماء اللا معه لم تجتمع فى مكان واحد مصادفه بل لان مرتادى هذا المسجد ليسو كبقية المساجد والامام الراتب منصب موكل به الى مهندس وقارئ من نوع فريد الخلطه السحريه هذه كفيله بان تكون جاذبه الى اناس كثيرين واصحاب فكر ومكانه وراى ولكن العجيب فى المشهد انذاك كيف للنظام الذى يضيق على الجميع و يحاذر من تصرفاتهم وتحركاتهم ان يترك هؤلاء بهذه الحريه فالشارع الرئيسى يغلق لكثرة عدد المصلين والدروس لا تخلو من الاسقاطات ذات الابعاد السياسيه ولكن هذا التعجب قد زال بعد سقوط النظام وظهور علامات المهادنه التى كانت تؤمن لهم تحركاتهم على مدار تلك الفتره
*******************************
ومن ابرز المشايخ الذين اثارو انتباه الشاب كان شخص مميز عن البقيه مما جعل الشاب ينتظم فى حضور دروسه بعد رمضان كان الجامع الفسيح يمتلئ لهذا الشيخ فى الايام العاديه وقت درسه كانه يوم جمعه وكان الشيخ يحتمى بهم وبعددهم مما كان يعطيه دافع ان يتجاوز تلك الخطوط الحمراء المعتاده وهذا ربما كان سلاحه ليصبح مميزا بين هؤلاء البلاغاء
اسمه دكتور عمر عبد العزيز ويحب ان ينادونه بعمر بن عبد العزيز تيمنا بصاحب الاسم الشهير سيدنا عمر بن عبد العزيز
وهو استاذ فى كلية الدعوه جامعة الاهر سافر خارج مصر كثيرا لدول اسيويه واوربيه وامريكا حدث عنها اثناء دروسه
طليق اللسان كثير النكات والقفشات وله الكثير من اللازمات المضحكه لكن ليست هذه هى السبب فى تجمع هذا العدد الكبير السبب الحقيقى وبما انه استاذ فى مقارنة الاديان فدائما ما يدخل الى تلك المنطقه المشتبكه التى يحبها جدا البسطاء وغير المثقفين وايضا الشباب صغير السن والمتحمس والفرح بتلك الشعيرات التى تنبت له فى موضع ذقنه فصار له لحيه وصار يرتدى الجلباب القصير شعار المشيخه هذه المنطقه المشتبكه هى عقيدة النصارى وانتقاده وكيف يفند ما فيها من الكاذيب والتحريف من المنظور الاسلامى
وكان لا يكف عن السخريه من الرموز المسيحيه فالباب شنوده كان اسمه الحركى فى دروس الشيخ عمر (الانبا شكوكو) وزكريا بطرس (الانبا بقلوظ) الى اخره من مثل هذه الالقاب التى كانت عند ترديدها تملاء الجامع ضحكات من المستمعين
وحديثه عن كيف يصلب الرب ويدق المسمار فى يده ويستهزأ به ثم يعبد بعد ذلك كيف لصليب صلب عليه الرب ان يقدس اذا كان صلب عليه الرب يبقى نبوسه ولا ندوسه فيرد الجمع بصوت واحد جهور ( ندوسه ) وهو الرب فين فى الارض ليه علشان يخلص الناس من خطيئة ادم وبعدين اتصلب ومات ثم قام راح فين صعد الى السماء ليجلس عن يمين الرب ليه علشان يغفر خطايا الناس اومال كان نازل ليه علشان يغفر لهم وطلع ليه ...................... وهكذا كانت دروس دكتورعمر ولكن الحق كان للدكتور عمر درس فى مسجد اخر عن النداءات فى القران كان أكثر نفع واهم من حيث الامور العلميه والفقهيه لكنه كان افل عددا فتيقن الشاب ان الالتفاف الضخم حول الشيخ ليس من اجل العلم لكن من اجل انه يشفى شئ لدى هؤلاء المتعطشون لتفريغ غضبهم فى السخريه من غيرهم
ومع الاحداث السياسيه التى نالت من الجميع نال الدكتور عمر ونالت الجمعيه الشرعيه نصيبها من جراء دخولها الى معترك ليس لها فيه ناقة ولا جمل و ستأتى مرحلة (دفع الثمن )
......... يتبع
تعليقات
إرسال تعليق