عبد الناصر واثره بعد المامات

ان الخطيئه الكبري التى يرتكبها إخواننا ولا يقدرون حجم الخسار التى ستلحق بهم جراء هذا الغباء هى انهم ينتحرون ولايعرفون والسبب هو ان معظم الاجيال المعاصره الان هم واحد من اثنين إما معاصر لجمال عبد الناصر وراى مافعله الرجل من خير وكرامه لامته وان المنصفين يقولون ايضا ان الرجل كان فى عصره كثير من التجاوزات التى لا ينكرها احد وكما قال احمد فؤاد نجم "عمل حجات كتير نجحت وحجات كتير خابت "ومن لم يعاصر جمال عبد الناصر فهو راي اثر قرارته على اهله واقاربه وعائلته ومن الممكن ان ىكون رائه فى قريته كلها ومع هذا لا يمكن ان ننكر اخطا الرجل وبختصارشديد انه بشر يصيب ويخطا لكن الغير طبيعى هو ان تنكر فضل الرجل وتختذل عصره فى اخطاه التى لاحق بك بعض اسارها ولست وحدك فالمثقفين ايضا سجنهم عبد الناصر الابنودى الغيطانى وحمدان وغيرهم ممالايتسع المجال لذكرهم ومع هذا فالابنودى على سبيل المثال يذكر عبد الناصر بانه الزعيم الذى ربما لن يتكرر وبعد هذا كله ليس هذا موضوعونا 
موضوعنا هو اننى شاهدت بعينى صوره من الواقع لمن راى وعاصر عبد الناصر  وماقدمه لهذا البلد وهو ايضا ممن انتخب الاخوان فى كل الانتخابات التى مرت لكنه بدون تردد حينما سمع المقوله الشهيره :الستينات وما ادراك ماالستينات "وبعده كان الطريق مفتوح لكل منهب ودب ان ينال من عبد الناصر فى التلفزيون والراديو والجرائد وحتى منابر المساجد كان رده"................ "اى شتيمه "هو انته تعرفو تعملو نص اللى عملوه عبد الناصر " نعم هذا هو الرد المختصر والمفيد انه لما تبقو تعرفو تعملو نصف مافعل وخطط ونفذ عبد الناصر وقته يحق لكم ان تنتقدوه والعجيب انهم لم يقدمو معشار ماقدم الرجل من خير وقد سقط فى الكثير ممايعيبو به زمن عبد الناص هذه هى الخطيئه الكبري التى افقدتهم نصف شعبيتهم فى زمن قياسى 
والان لك انتعرف قيمة الرجل الحقيقيه التى تجعله حاضر فى المشهد ويؤثر فيه حتى وهو بين يدي ربه

تعليقات

المشاركات الشائعة