عندما يكون الشيخ والبلطجي إيد واحده

من اكثر المشاهد سوء في الفتره السابقه هي ماكان يسميها المتخصصون تزاوج المال بالسلطه اي ان رجال الاعمال والمسؤلين في حاله من حالات تبادل المنفعه وقد ذقنا مرارة هذه الفتره التى لم يكن يستطيع الشخص العادي ان يحلم مجرد الحلم ان يكون له شأن في هذه البلد وبعد ان اراد الله ان يخلصنا من هذه الفتره جاءت من بعدها صوره أخري من صور تبادل المنفعه ولكن مع تغيير فى الابطال فبدل السياسي ذو النفوذ ورجل الاعمال الان لان لكل وقت له أذان تصبح الشراكه بين الشيخ و البلطجي  هذا المشهد ليس من وحي الخيال  او ساعة روقان على النت ومحدش شايف حاجه لكن صوره حقيقيه يمكن لكل مشكك ان يراها بنفسه لكن في الاماكن الشعبيه  وانا باعتباري احد سكان هذه المناطق اري هذا عن قرب نفس الاشخاص الذين كان يستخدمهم الحزب الوطني ايام الانتخابات من اجل إنتخابات مضمونه هم الان يقمون بنفس الدور لكن مع الحزب الوطني الجديد  الحزب الوطني ذو اللحيه والمثير للدهشه ان البلطجي علي قدرمن الغباء لم يمنع المشايخ من التعامل معه وهذا الغباء متمثل في النيولوك  فبدل القميص والبنطلون اليوم اراهم يرتدون الجلابيب ويطلقون اللحي ويستنكفون ما كانو فيه في الامس القريب وبتكبرون علي رفقاء الامس كل هذا من اجل المصلحه الجديده وهو يعتقد في نفسه ان الناس سوف يصدقونه بل وان المشايخ يحولون إقناعه ان الناس سيصدقونه ويتعللون ان الذى لا يصدقك لا يريد لك الخير فدعه وراء ظهرك وللاسف وبكل الاسف هناك من يصدق ويقول ربنا تاب عليه  سبحان الله وكأن التوبه تهبط من السماء فجأ ليس هناك مقدمات اوحتى  فارق زمني تدريجي لكن نحن مع الاخوان والسلفيون كل شئ ممكن .

وهنا اقول ينبغى علينا ان نتحري أمرين فى غاية الاهميه
- الاول . ليس كل ملتحي  شيخ  ليس كل من قصر ثوبه يفهم في الدين ولكن المنتفعين كثر وعشاق ركوب الامواج ايضا كثر
- الثاني . ينبغي ان لا نستهين بالامر لان ضرر هذه السقطه ستكون لا قدر الله على حساب الدين و ان الخطوه الاولي لانتشار العلمانيه في أوروبا كانت علي يد من يدعون انهم رجال الدين

أخيرا أقول اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا  ولاتجعلنا سبب يأتي هذا الدين من خلاله.

تعليقات

المشاركات الشائعة