الازهر
بسم الله الرحمن الرحيم
اردت ان يكون اول ما اكتبه هو عن المكان صاحب الفضل على وعلى كثير من البلدان الاسلامية انه الازهر الشريف الصرح العريق وهو من اول يوم يحمل هو وابنائه على عاتقهم مهمة تعلم الدين الصحيح البعيد عن الشبهات والمغالاه واحيانا الخرفات وهومن انشد فيه شوقى قصيدة كاملة يمدحه ويمدح علمائه الاجلاء ودورهم لايقتصر على تعلم الدين الصحيح بل يمتد الى حماية اقول المسلمين ولا اقول الاسلام لان الاسلام محميا ولكن هم يحمون البسطاء من عندهم من المعرفة الدينية القليل وسمات جل علمائه الاعتدال فنحن الان نعانىمن كثرة هولاء المغالين المنتمين الى مدارس فقهيه معروفة ابعادها وتركو المنهج الصحيح واهتمو بمناهج متصلبة لاتنتمى الا الى من وضعوها ودرسوها وللاسف هولاء هم من تفتح لهم ابواب القنوات الفضائيه التى تزعمت فجاءه مهمة لم يوكلها بها احد واصبحوا هم المدافعين عن الدين والعقيدة وهم ابعد مايكون عن الفقه الناضج فقدغلبو فى تشددهم ائمة المذاهب ويظنون بذلك انهم متمسكون بالمنهج السلفى ولكى اوضح ان كلمة سلفى ليست تهمه ولكن اسئ استخدامها فالواقع ان كلنا سلفيين وينبغى ان نتمسك بمنهج من عاصرو الرسول صلى الله عليه وسلم لانه بالتا كيد هو المنهج الاصح والانقح والاوضح فعلماء الازهر كانو ومازالو هم التسلسل الطبيعى للعلم المتواتر والصحيح ربما هناك من شذ عن هذه القاعدة ولكن العبره بالعموم والكثره والحمد لله انه لا يتفلت منهم الا قليل جدا جدا حتى انه لابمكن ان نراه الا بعد النظرة المتفحصه الان يظن البعض ان العلماء الازاهره قد انفضوا وانهم لم يعد منهم احد واقول انهم موجودون وبكثره ولكن مايؤخذ عليهم انهم قد اقتصر دورهم داخل الجامعة اوان يعكفو على المؤلفات القليلة اوانشغلو ببعثات التعليم خارج مصر ولكن هذا لاينضح فيهم بل يزيدهم ويعلم اخواننا من امثال حازم شومان وسالم ابو الفتوح ومن على شاكلتهم ان الساحة لم تخلو لهم وانهم مجرد اناس اخذو القشور وذهبو يقولون نحن اهل العلم فالازهر باقى وعلمائه باقين وسيظل باذن الله هو منبر العلم الدينى والدنيوى فلا شك انه مع تغير سياسة التعليم الازهرى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر دخل الازاهره هذه العلوم المختلفة ليس فقط ليتعلموها بل ليبرعو فيها ولا اريد ان اختم قبل ان اوضح امرا حتى لا يحدث لبس فليس معنى كلامى ان تعلم العلوم الدينية المختلفه من حديث وتفسير وفقه وعقيده هو قصرا على طلاب الازهر فقط لابل هناك مشايخ كبار يعلمون الناس ف المساجد وانا اتعلم تحت يد احدهم وهو الشيخ حسن عبد الستير النعمانى واتعلم منه ليس دين فقط بل اسلوب وكيفية الاستنباط والفهم الصحيح اما علماء الازهر فهم كثرة وفى غنى عن ذكرهم هنا ولكن على سبيل المثال الدكتور مبروك عطية \الدكتور نصر فريد واصل \الدكتور عمر عبد العزيز القرشى \الدكتور احمد المسير رحمه الله
اخيرا اسل الله ان يحمى هذا الصرح العظيم ويزيده
اردت ان يكون اول ما اكتبه هو عن المكان صاحب الفضل على وعلى كثير من البلدان الاسلامية انه الازهر الشريف الصرح العريق وهو من اول يوم يحمل هو وابنائه على عاتقهم مهمة تعلم الدين الصحيح البعيد عن الشبهات والمغالاه واحيانا الخرفات وهومن انشد فيه شوقى قصيدة كاملة يمدحه ويمدح علمائه الاجلاء ودورهم لايقتصر على تعلم الدين الصحيح بل يمتد الى حماية اقول المسلمين ولا اقول الاسلام لان الاسلام محميا ولكن هم يحمون البسطاء من عندهم من المعرفة الدينية القليل وسمات جل علمائه الاعتدال فنحن الان نعانىمن كثرة هولاء المغالين المنتمين الى مدارس فقهيه معروفة ابعادها وتركو المنهج الصحيح واهتمو بمناهج متصلبة لاتنتمى الا الى من وضعوها ودرسوها وللاسف هولاء هم من تفتح لهم ابواب القنوات الفضائيه التى تزعمت فجاءه مهمة لم يوكلها بها احد واصبحوا هم المدافعين عن الدين والعقيدة وهم ابعد مايكون عن الفقه الناضج فقدغلبو فى تشددهم ائمة المذاهب ويظنون بذلك انهم متمسكون بالمنهج السلفى ولكى اوضح ان كلمة سلفى ليست تهمه ولكن اسئ استخدامها فالواقع ان كلنا سلفيين وينبغى ان نتمسك بمنهج من عاصرو الرسول صلى الله عليه وسلم لانه بالتا كيد هو المنهج الاصح والانقح والاوضح فعلماء الازهر كانو ومازالو هم التسلسل الطبيعى للعلم المتواتر والصحيح ربما هناك من شذ عن هذه القاعدة ولكن العبره بالعموم والكثره والحمد لله انه لا يتفلت منهم الا قليل جدا جدا حتى انه لابمكن ان نراه الا بعد النظرة المتفحصه الان يظن البعض ان العلماء الازاهره قد انفضوا وانهم لم يعد منهم احد واقول انهم موجودون وبكثره ولكن مايؤخذ عليهم انهم قد اقتصر دورهم داخل الجامعة اوان يعكفو على المؤلفات القليلة اوانشغلو ببعثات التعليم خارج مصر ولكن هذا لاينضح فيهم بل يزيدهم ويعلم اخواننا من امثال حازم شومان وسالم ابو الفتوح ومن على شاكلتهم ان الساحة لم تخلو لهم وانهم مجرد اناس اخذو القشور وذهبو يقولون نحن اهل العلم فالازهر باقى وعلمائه باقين وسيظل باذن الله هو منبر العلم الدينى والدنيوى فلا شك انه مع تغير سياسة التعليم الازهرى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر دخل الازاهره هذه العلوم المختلفة ليس فقط ليتعلموها بل ليبرعو فيها ولا اريد ان اختم قبل ان اوضح امرا حتى لا يحدث لبس فليس معنى كلامى ان تعلم العلوم الدينية المختلفه من حديث وتفسير وفقه وعقيده هو قصرا على طلاب الازهر فقط لابل هناك مشايخ كبار يعلمون الناس ف المساجد وانا اتعلم تحت يد احدهم وهو الشيخ حسن عبد الستير النعمانى واتعلم منه ليس دين فقط بل اسلوب وكيفية الاستنباط والفهم الصحيح اما علماء الازهر فهم كثرة وفى غنى عن ذكرهم هنا ولكن على سبيل المثال الدكتور مبروك عطية \الدكتور نصر فريد واصل \الدكتور عمر عبد العزيز القرشى \الدكتور احمد المسير رحمه الله
اخيرا اسل الله ان يحمى هذا الصرح العظيم ويزيده
تعليقات
إرسال تعليق